استشراف حالة الدولة
من المستبعد حصول تطورات تقود إلى زعزعة نظام الحكم في المملكة العربية السعودية في المدى المنظور، دون إغفال حقيقة الصعوبات التي ستواجه الجيل الثالث من “آل سعود” في تجربته القادمة، وفعلى الرغم من أن الأمير “محمد بن سلمان” لم يتوج ملكا بصورة كاملة، لكن الترتيبات الاستثنائية التي أصبح بموجبها رئيسا للوزراء عززت من حقيقة أنه من يدير السياسة في المملكة، ولا يبدو أن هذا الموقع سيتعرض لتحد ملموس عندما تحين لحظة انتقال الحكم.أعادت حرب أوكرانيا للسعودية الكثير من زخمها ...
تحميل الإصدار الحدث
● قدم أعضاء بالكونجرس من الحزبين الأمريكيين يوم 9 يونيو/حزيران 2022، مقترح تشريع يهدف إلى إنشاء نظام دفاع جوي متكامل عبر حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، يشمل المشروع مصر والأردن والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى “إسرائيل”، ويطلب التشريع من وزارة الدفاع الأمريكية قيادة الجهود لإنشاء نظام دفاع جوي لصد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من قبل إيران ووكلائها في المنطقة.● في نفس السياق، أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها يوم 26 يونيو/حزيران، أن ...
الملخص
• بعد تراجع “التهديدات المشتركة” التي ارتبطت بثورات الربيع العربي وصعود الأحزاب الإسلامية عن سلم الأولويات، يبدو أن العلاقة الوثيقة بين السعودية والإمارات تتراجع، وتعود مجددا لطابعها التنافسي ما سيجعل كل طرف يضع الاعتبارات الوطنية والداخلية أولوية.• رغبة الدول الخليجية المعتمدة على النفط في تنويع موارد الاقتصاد يزيد من حدة المنافسة بينها. لذلك، فإن التنافس الاقتصادي السعودي الإماراتي من المرجح أن يستمر وربما يتصاعد بين الحين والآخر. ورغم جدية إجراءات السعودية، فإن الإمارات ليست بصدد ...
استشراف وخلاصة السياق
– تقديرنا أن يؤدي الإصرار المتزايد من جانب ولي العهد السعودي في محاولته للتنافس بشكل مباشر مع الإمارات حول فرص الأعمال والاستثمارات، في نهاية المطاف إلى إضعاف الجهود المبذولة لتعزيز التماسك السياسي لمجلس التعاون الخليجي.– ومن شأن هذا أن يؤدي إلى تراجع التعاون بشأن الالتزام بحصص إنتاج النفط ضمن اتفاق “أوبك بلس”، حيث تزداد التباينات في موقف الإمارات والسعودية في هذا الشأن. إذ أن السعودية ستواصل سياستها القائمة على إعطاء الأولوية بشكل كبير للأسعار على حساب الحصة ...
استشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...